Ayah 1 of Al-Muddaththir 74:1
Arabic Text
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ
Meccan • 56 Ayahs
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمُدَّثِّرُ
قُمْ فَأَنذِرْ
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ
وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ
وَلِرَبِّكَ فَٱصْبِرْ
فَإِذَا نُقِرَ فِى ٱلنَّاقُورِ
فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍۢ يَوْمٌ عَسِيرٌ
عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍۢ
ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًۭا
وَجَعَلْتُ لَهُۥ مَالًۭا مَّمْدُودًۭا
وَبَنِينَ شُهُودًۭا
وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمْهِيدًۭا
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ
كَلَّآ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِءَايَٰتِنَا عَنِيدًۭا
سَأُرْهِقُهُۥ صَعُودًا
إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ نَظَرَ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
ثُمَّ أَدْبَرَ وَٱسْتَكْبَرَ
فَقَالَ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٌۭ يُؤْثَرُ
إِنْ هَٰذَآ إِلَّا قَوْلُ ٱلْبَشَرِ
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا سَقَرُ
لَا تُبْقِى وَلَا تَذَرُ
لَوَّاحَةٌۭ لِّلْبَشَرِ
عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلَّا مَلَٰٓئِكَةًۭ ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةًۭ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِيمَٰنًۭا ۙ وَلَا يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌۭ وَٱلْكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًۭا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِىَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ
كَلَّا وَٱلْقَمَرِ
وَٱلَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ
وَٱلصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ
إِنَّهَا لَإِحْدَى ٱلْكُبَرِ
نَذِيرًۭا لِّلْبَشَرِ
لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
إِلَّآ أَصْحَٰبَ ٱلْيَمِينِ
فِى جَنَّٰتٍۢ يَتَسَآءَلُونَ
عَنِ ٱلْمُجْرِمِينَ
مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ
قَالُوا۟ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلْخَآئِضِينَ
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ
حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا ٱلْيَقِينُ
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ
فَمَا لَهُمْ عَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌۭ مُّسْتَنفِرَةٌۭ
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍۭ
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ ٱمْرِئٍۢ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًۭا مُّنَشَّرَةًۭ
كَلَّا ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ ٱلْءَاخِرَةَ
كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذْكِرَةٌۭ
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ